loading image

افتتاح مبنى فوج الإطفاء التابع لإتحاد بلديات الفيحاء

A Short Page Title Tagline
شارك
calendar تموز 17, 2023 calendar عام calendar اتحاد

برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي ممثلاً بمعالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي تم إففتاح مبنى فوج الإطفاء التابع لإتحاد بلديات الفيحاء بعد صيانته وإعادة تأهيله ضمن مشروع التمكين البلدي MERP المنفذ من قبل UNDP وUNHABITAT بالشراكة مع وزارة الداخلية والبلديات وبهبة كريمة من الإتحاد الأوروبي.
كلمة رئيس الإتحاد السيد حسن غمراوي بهذه المناسبة:
“ان اليوم هو مناسبة بالغة الأهمية في اتحاد بلديات الفيحاء، حيث نجتمع هنا للاحتفال بالافتتاح الجديد لمركز فوج الإطفاء بحلته الجديدة نتيجة للدعم والهبة المقدمة من الإتحاد الأوروبي.
بكل فخر وامتنان نقف معًا لتقدير الرجال الذين يكرسون حياتهم لحماية مجتمعاتنا و مدننا، لذا يعتبر هذا المركز رمزًا لدعمنا وتقديرنا الراسخين للعمل الرائع الذي يقوم به رجال الإطفاء فهم الأبطال الحقيقيون بيننا يعرضون حياتهم للخطر لضمان سلامتنا.
هذا المركز هو أكثر من مجرد مبنى، إنه ملاذ حيث يمكن لرجال الإطفاء التجمع والتدريب والاستعداد للتحديات التي يواجهونها مما يضمن حصولهم على الموارد اللازمة لأداء واجباتهم بأقصى قدر من الاحتراف.
و لا يخفى عنكم أنه مقابل كل هذه التضحيات المطلوبة من رجال الفوج الا انهم و كمعظم موظفي و عمال اتحاد بلديات الفيحاء يعانون من تدهور كبير في رواتبهم و من غياب كلي لأي حوافز معيشية يمكن أن تعيلهم أو تؤمن لهم حياة كريمة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالبلد ( فكيف يمكن ان نطلب منهم ان يقوموا بالتضحية بارواحهم و منهم من هو غير قادر على الوصول في بعض الاحيان الى المركز بسبب عدم القدرة على تحمل كلفة النقل) و الاتحاد هو غير قادر على تامين الدعم اللازم وتوفير المستلزمات الأساسية من رواتب وأجور وغيرها….بسبب شح الموارد البلدية و كما تعروف ان الاتحاد يعتمد على تحويل البلديات الاعضاء لمساهماتها الى صندوق الاتحاد و هذا للاسف قد تراجع بشكل كبير إضافة إلى المستحقات من الصندوق البلدي المستقل.
و لكن دائما هنالك أمل و هذا الامل يتعزز مع وجود معالي وزير الداخلية القاضي بسام مولوي بيننا اليوم، مؤكدا على حماسه ودعمه اللامحدود و حرصه على الاتحاد و أجهزته الفاعلة، وهو الحريص على أمن البلد بشكل عام و مدن الاتحاد و سلامتها بشكل خاص، يتابع التفاصيل بكل دقة ليس فقط المتعلقة بالامن و انما أيضا بالشؤون الانسانية و التنموية مؤمناً بان الاستقرار الامني لا يمكن أن يتحقق دون الاستقرار السياسي و المعيشي للناس، و دور وزارة الداخلية في دعم هذا المشروع وتنفيذه يعكس التفاني والاهتمام بسلامة مجتمعنا، وهذا يدل عن إرادة جادة لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستعدادًا لمواجهة التحديات.
في الختام ، أعرب باسمي و بإسم سكان مدن الفيحاء عن خالص امتناني و شكري لكل من الإتحاد الأوروبي وبرنامج الامم المتحد الانمائي undp , و وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UNHABITAT) ، على كل المشاريع التي ينفذوها في مدن الاتحاد ونخص بالذكر مشروعنا هذا والذي يعتبر أكبر مشروع تم الإستحصال عليه كهبة لاتحاد بلديات الفيحاء وذلك منذ تاريخ إنشائه ،
وأخص بالشكر فريق عمل برنامج التمكين البلدي على متابعتهم و جهودهم الدائمة في سبيل انجاح المشروع،
و الشكر و التحية موصولين الى فريق عمل اتحاد بلديات الفيحاء فردا فردا على ما بذلوه كل الفترة الماضية لضمان نجاح المشروع وعلى صبرهم و تفانيهم في متابعة تنفيذ المشروع.
كما نجدد العهد بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر، لتعزيز قدرات جميع أجهزة الاتحاد وأن يحقق هذا المشروع أهدافه في حماية حياة المواطنين وتعزيز السلامة في منطقتنا الحبيبة.
وأخيراً وليس آخراً نتقدم بالتقدير والإمتنان إلى دولة الرئيس نجيب ميقاتي إبن مدينة طرابلس وحامل همومها لرعايته هذا الحفل وإهتمامه بشؤون مديينته، أعانكم الله دولة الرئيس على الحمل الثقيل في هذه الفترة العصيبة وكلنا ثقة بكم لأنكم أهل للثقة.
عشتم، عاشت مدن الفيحاء وعاش لبنان.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”